الدكتور عبدالله بن ابراهيم الريس ،، انتهاك القانون والظلم في سجون السلطات السعودية
الدكتور عبدالله بن ابراهيم الريس ،، انتهاك القانون والظلم في سجون السلطات السعودية
على الرغم من انتهاء محكومية الدكتور عبدالله بن ابراهيم الريس منذ مايو 2019 إلا أن السلطات السعودية تماطل في الافراج عنه ومددت فترة سجنه دون اعلان عنها، وسط مصير مجهول ينتظره إسوة بباقي المعتقلين الذين واجهوا أحكاماً جديدة بعد انتهاء محكومياتهم، وسبق و أن اعتقُلِ الريس عامي 2003 و 2004 بصورة تعسفية بسبب تعبيره العلني عن مواقفه السياسية واعتقل أخيراً في 25-5-2009 وحكم عليه بالسجن 11 عام.
يذكر أن الريس أستاذ علوم التربية في جامعة الملك سعود في الرياض، وعضو في التيار الاصلاحي، و هو أحد الموقعين على عريضة وجهتها مجموعة من المثقفين السعوديين في عام 2003 إلى ولي عهد المملكة للمطالبة بإدخال إصلاحات مؤسسية.
تعرض الريس للاعتقال دون أمر قضائي ودون إبلاغه بأسباب اعتقاله، حيث تعرض للتعذيب والتنكيل والمضايقات فتم توقيفه في غرفة التحقيق لأكثر من سنة ونصف، والغرفة ليس فيها حمام ولا سرير وكان ينام على البلاط، حيث واجه اهمالاً صحياً، وتم حبسه في زنزانة انفرادية لمدة طويلة رغم كبر سنه حيث أنه تجاوز 60 عام، ومنع من حقه القانوني في توكيل محامي.
من جانبها تدعو منظمة سند الحقوقية النظام السعودي للإفراج عن الدكتور عبدالله بن ابراهيم الريس بشكل فوري وعاجل، والإفراج عن جميع الناشطين ومعتقلي الرأي الذين أنهوا مدة محكوميتهم.