جمعية حماية الصحفيين (CPJ) تنضم للتحرك العاجل الذي أطلقته منظمة “سند” للإفراج عن الرسام محمد آل هزاع بعد حكم بالسجن 23 عامًا
جمعية حماية الصحفيين (CPJ) تنضم للتحرك العاجل الذي أطلقته منظمة "سند" للإفراج عن الرسام محمد آل هزاع بعد حكم بالسجن 23 عامًا
في بيان لها، دعت جمعية حماية الصحفيين (CPJ) السلطات السعودية إلى الإفراج عن محمد آل هزاع، الرسام الكاريكاتوري في صحيفة “لوسيل” القطرية، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 23 عامًا، على خلفية رسوم كاريكاتورية.
وقالت يغانة رزاين، المنسقة المؤقتة لبرنامج لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “من خلال الحكم على محمد آل هزاع، الذي أمضى بالفعل ست سنوات خلف القضبان، بعقوبة إضافية تصل إلى 23 عامًا، أثبت النظام السعودي مرة أخرى التزامه المخزي باستهداف الصحفيين، وتقويض حرية الصحافة، وإرهاب الصحفيين السعوديين داخل وخارج البلاد، لقد حان الوقت لوضع حد لهذا النمط المستمر من سجن الصحفيين، يجب على السلطات السعودية الإفراج عن آل هزاع وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.”
وقالت اللجنة إنها أرسلت رسالة بالبريد الإلكتروني إلى السفارة السعودية في واشنطن العاصمة، للحصول على تعليق على السبب وراء الحكم على آل هزاع، لكنها لم تتلقَ ردًا فوريًا.
وجاء هذا التحرك من جمعية حماية الصحفيين استجابة لمطالبة منظمة سند الحقوقية بتحرك عالمي عاجل للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن محمد آل هزاع، المعتقل بسبب رسوم كاريكاتورية منذ فبراير 2018.
يُذكر أن محمد آل هزاع الغامدي هو رسام كاريكاتير سعودي اعتُقل بسبب عمله في صحيفة “لوسيل” القطرية وتعبيره عن آرائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تعرض لمحاكمة جائرة ووجهت إليه تهم تتعلق بحرية الرأي، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن 23 عامًا، ومنذ اعتقاله، عانى آل هزاع من انتهاكات متعددة، منها التعذيب النفسي والجسدي، والإخفاء القسري، وحرمانه من التواصل مع أسرته، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي أثر بشكل خطير على حالته الصحية.
جمعية حماية الصحفيين (CPJ) منظمة غير ربحية تأسست عام 1981 ومقرها مدينة نيويورك، تهدف الجمعية إلى الدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين من الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل الحكومات الاستبدادية، وتقوم بتقديم الدعم للصحفيين في مختلف أنحاء العالم لضمان قدرتهم على العمل بحرية وأمان.