ابتزاز السلطات لأهالي المفقودين يدفعهم للصمت عن الجريمة
تمارس السلطات السعودية التخويف والابتزاز والتهديد بحق ذوي بعض المعتقلين والمخفيين في المعتقلات الحكومية، لتتكتم على الأوضاع الإنسانية التي يعانيها المفقودين أو المعتقلين.
ويدفع التخويف والابتزاز، ذوي المعتقلين أو المفقودين، إلى الصمت والسكوت، وعدم كشف المعلومات اللازمة حول أوضاع أبنائهم، وهو ما يعقّد ملف معتقلي الرأي في بلادنا.
وتستخدم السلطات أسلوب التهديد والتخويف بحق ذوي الضحايا، في محاولة لإخفاء الحقائق المرة التي تتورط بها السلطات ضد أبناء الشعب.
كما أن ليس ذوي الضحايا هم فقط من يواجهون التخويف والابتزاز، بل أن التهديد والملاحقة طالت الناشطين والمتعاونين مع المنظمات والجهات الحقوقية.
وبهذا السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة في التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ إن المملكة العربية السعودية لا زالت تمارس أعمال تخويف وانتقام ضد الأفراد الذين يسعون إلى التعاون أو التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في مجال حقوق الإنسان.