التضييق الحكومي يطال المدافعين عن معتقلي الرأي
في ظل التضييق والقمع الحكومي المستمر، بدأ نشاط المحامين والمدافعين عن معتقلي الرأي وقضيتهم، في خطر الاعتقال والملاحقة.
ويتخوف المحامون في البلاد، لاسيما المدافعون عن معتقلي الرأي، من خطر الاعتقال أو المضايقة الحكومية في مسيرتهم المهنية، الأمر الذي يعقّد ملف معتقلي الرأي بشكل قلق.
وفي هذا السياق، أكد المحامي طه الحاجي على أن المحامون داخل المملكة لا يتمكنون من الحديث عن عمق الانتهاكات والجرائم الرسمية التي تجري ضد معتقلي الرأي.
وتتحمل السلطة السعودية مسؤوليتها الكاملة حول الانتهاكات التي تمارسها ضد معتقلي الرأي والمدافعين عنهم، وعليها أن تراجع سياستها وتتوقف عنها صونا للعدالة وحقوق الإنسان.