قلق أممي من الإهمال الصحي الذي يتعرض له معتقلي الرأي
في ظل الإهمال الصحي المتعمد الذي يمارسه السجانين بحق معتقلي الرأي الأبرياء في المملكة، أبدى مقررون أمميون قلقهم لمصير بعض الشخصيات الحقوقية المعتقلة داخل معتقلات المملكة.
وأكدت المقررة الخاصة في الأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، على أنها قلقة على مصير معتقلي الرأي الذين يعانون من تدهور صحي في ظل الإهمال المتعمد.
وأشارت إلى أنها قلقة للغاية من أنباء تدهور صحة المدافع عن حقوق الإنسان محمد حسن الحبيب في السجن، والذي يقضي 12 عاما لشجبه الكراهية الدينية.
ويعد الإهمال الطبي بحق معتقلي الرأي ظاهرة متعمدة في معتقلات النظام، حيث أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة بدوافع الانتقام والتصفية الجسدية أو كما يعرف بـ “القتل البطيء”.