في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، يجب ملاحقة النظام السعودي على جرائمه وحمايته لمرتكبي التعذيب
أحيت مؤسسات ومنظمات حقوقية عالمية يوم ٢٦ من شهر يونيو #اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب، لإدانة ما تقوم به الحكومات القمعية من تعذيب للسجناء والمحتجزين. تأتي السعودية بنظام المستبد محمد بن سلمان كأحد أبرز الدول التي تسمح بالتعذيب في سجونها، وتسمح لمرتكبي هذه الجرائم الإنسانية بالإفلات من العقاب والمساءلة.
محاولة النظام في السعودية تلميع السجون من خلال قنواته الرسمية لا ينفي عنها كل الانتهاكات البشعة التي تحدث. ففيها يعذب مئات المعتقلين، وداخلها قتل د. عبد الله الحامد ود. موسى القرني. كما يواجه عدد من المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة خطر الموت.
يجب أن يتوقف النظام في السعودية عن التعذيب الوحشي للمعتقلين أثناء احتجازهم وفي جلسات التحقيق، كما هو مثبت في جلسات المحاكمات ضد عدد من معتقلي الرأي في سجون السلطات السعودية مئات من معتقلي الرأي يعذبون بطريقة ممنهجة تحت سمع وبصر النظام. كما يجب ملاحقة ومقاضاة مرتكبي جرائم التعذيب وعدم السماح لهم بالإفلات من جرائمهم، كما يجب فضح الأنظمة التي تمكّن التعذيب وتحمي مرتكبيه.