مصير مجهول يواجه المعتقل “عبد العزيز الشبيلي”
يبقى مصير الكثير من معتقلي الرأي في البلاد، مجهولا، لاسيما من كان له الدور في مجال حقوق الانسان والدفاع عن المعتقلين.
وتأتي قضية المعتقل المحامي “عبد العزيز الشبيلي” لتتصدر هذا الملف، حيث لا يزال معتقلا في السجون، وسط التعذيب والانتهاكات التي تمارس بشكل مستمر بحق المعتقلين.
وتزداد المخاوف على مصير المعتقلين، بمن فيهم، الشبيلي، كلما مر الوقت، لاسيما وأن الوباء يفتك بمعتقلي الرأي، والانتهاكات والتعذيب تلاحق كل من دخل سجون سلطة ابن سلمان.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة، عقب محاكمة جائرة، قضت بسجن عبد العزيز الشبيلي، 8 سنوات وحظر بعد الإفراج عنه من السفر واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي لمدة مثلها.
وأدان القضاء الشبيلي على أساس تهم مرتبطة مباشرة بحقوقه في حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات، حيث يعد أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، ولا يزال محتجزا منذ عام 2017، في سجن عنيزة.