انطلاق حملة #الحج_ليس_آمناً
لكشف انتهاكات واستغلال النظام السعودي لإدارة الحج والعمرة
أطلقت عدد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات العلمية حملة تحت عنوان الحج ليس أمناً لتسليط الضوء على جملة من الانتهاكات وعدد من التجاوزات يمارسها النظام السعودي ضد الحجاج والمعتمرين وزوار الأماكن المقدسة في السعودية. وتهدف الحملة لتسليط الضوء على استخدام السعودية الحج كأداة للقمع ووسيلة انتهاك للحقوق.
وقد أكدت منظمة سند الحقوقية، والتي دعت منظمات وجمعيات ورموز العالم للمشاركة فيها، أن للحملة مبررات تتلخص في قيام النظام السعودي باستدراج الحجاج والمعتمرين من خلال منحهم تأشيرات نظامية للحج والعمرة ليتم اعتقالهم عند وصولهم، ثم ترحيلهم إلى بلدان أخرى تتعرض حياتهم فيها للخطر. كما أنه يمنع اشخاص من الحج بسبب مواقفهم تجاه بعض القضايا أو ممارستهم حرية التعبير.
وقد أصدرت الحملة بياناً مشتركاً بيّنت فيه أن الحكومة السعودية تعمدت وبشكل واضح ومتكرر تسييس الحرمين، وجعل الحج والعمرة أداة للقمع، فقد اعتقلت قوات الأمن السعودي عدداً من حجاج بعض الدول الذين يعيشون في المنفى مثل مصر وليبيا واليمن وسوريا، وحجاج الأقلية المسلمة الصينية ”الايغور“ وسلمتهم لحكوماتهم المستبدة.
كما منعت الحكومة السعودية عدداً من حجاج دول الخليج وغيرها وعدداً من علماء ودعاة ومفكري المسلمين من أداء فريضة الحج أو أداء العمرة؛ بسبب موقف خاص للنظام السعودي، أو بسبب مواقفهم السياسية وآرائهم الفكرية.
وقد أكد الموقعين على البيان رفضهم القاطع لهذه الانتهاكات التي يمارسها النظام السعودي بكل أشكالها. مطالبين جميع المؤسسات الإسلامية والمنظمات الحقوقية القيام بواجبهم في دفع الضرر عن ضيوف بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وإدراج حقوق الحجاج والمعتمرين ضمن قوائم الحقوق ومعاييرها وضمن مقاييس الشفافية العالمية.