40 منظمة حقوقية تطالب بوقف بيع تكنولوجيا المراقبة للأنظمة القمعية
طالبت 40 منظمة معنية بحقوق الإنسان بوقف بيع تكنولوجيا المراقبة والتجسس واستخدامها، للأنظمة التي يعاني سجلها القمع والانتهاكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها السعودية.
ودعت العريضة التي أطلقها تحالف المراقبة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة آكسس ناو ومراسلون بلا حدود ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ووقعت عليها منظمة “إمباكت” الدولية وعشرات المنظمات الأخرى، لفرض وقف تام على التعاطي مع هذه التكنولوجيا إلى أن يتم وضع إطار تنظيمي واضح ومعني بسياسات واعتبارات حقوق الإنسان.
وأكدت المنظمات على أنه وفي ظل غياب أي رقابة أو تنظيم لصناعة تكنولوجيا المراقبة المزدهرة وغير المتسمة بالشفافية، وجدت الحكومات الاستبدادية في المنطقة ضالَّتها في استخدام هذه الأدوات من أجل مواصلة التنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، وقمع حرية التعبير ووسائل الإعلام، مع الإفلات التام من العقوبة.
يذكر أن العفو الدولية قد شاركت في الكشف عن 50 ألف رقم هاتف تقول أنهم كانوا أهدافا للتجسس عبر تقنية بيغاسوس الإسرائيلية، وبعض هذه الأرقام تنتمي لرؤساء دول وصحفيين وناشطين