المصالح الأمريكية قبل حقوق الإنسان فيما يتعلق بالعلاقة مع السعودية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة السعودية ولقاء محمد بن سلمان تسبب في موجة انتقادات من مجموعات حقوق الإنسان. وقد نددوا بأي محاولات لإعادة تأهيل للأمير الذي اتهمته تقارير المخابرات الأمريكية إلى أنه أمر الفريق الذي قتل وقطع جثة الصحفي الراحل جمال خاشقجي في قنصلية في اسطنبول.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكي بلينكين قوله أن الهدف من إعادة ترميم العلاقات مع السعودية هو “توسيع اتفاقيات أبراهام“. وقال إن حقوق الإنسان لا تزال مهمة ولكن “نحن نتعامل مع مجمل مصالحنا في تلك العلاقة“.
وقالت سوزان نوسيل، وهي ترأس مجموعة تدافع عن حرية التعبير في جميع أنحاء العالم: ”يبدو أن أولوية حقوق الإنسان تتهاوى نتيجة ما يعانيه بايدن من أزمات متداخلة” وأضافت أنه قد حان الوقت أن يشهد العالم قائدًا على استعداد لجعل حقوق الإنسان فوق السياسة“.