هيومن رايتس ووتش تدين السلطة السعودية بترحيلها للإيغوريين قسريًا
أدانت منظمة هيومن رايتس وتتش، السياسة التعسفية التي تنتهجها السلطة السعودية بحق مسلمي الإيغور، محذرة من الخطر الذي يلاحق الإيغوريين في حال ترحيلهم قسريا.
ونقلت المنظمة عن مسؤول سعودي في 3 يناير 2022م، قوله لأحد المحتجزَين، إنه “يجب أن يستعد نفسيًا لترحيله إلى الصين في غضون بضعة أيام”.
من جانبه قال نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش “مايكل بيج” إنه في حال رحَّلت السعودية هذين الرجلين الإيغور، فإنها توجّه رسالة واضحة بأنها تقف جنبا إلى جنب مع الحكومة الصينية و جرائمها ضد الإنسانية التي تستهدف المسلمين التُرك”.
ويواجه الإيغوريون في شينجيانغ من قبل السلطات الصينية قمعًا وحشيًا من خلال زعمهم لمكافحة الإرهاب، وزجهم في معتقلاتها المضطهدة، وتمارس معهم أنواع التعذيب و الإخفاء القسري و القتل، و تفرض عليهم المراقبة الجماعية.
وتتجاهل سلطة ابن سلمان تبعات سياساتها على ملف حقوق الإنسان، حيث تدين نفسها أمام العالم من خلال انتهاك القوانين التي تمنع ترحيل الأشخاص قسريا في حال كان الترحيل يعرض حياتهم للخطر.