تدهور مستمر لحرية الصحافة في السعودية
في ظل القيود التي يفرضها النظام السعودي بحق الصحفيين والناشطين، واستمرار اعتقال العديد منهم؛ أصبحت حرية الصحافة في مهب الريح. وتأتي المملكة لتقع ضمن أسوأ 15 دولة في حرية الصحافة، بسبب المضايقات واعتقال نحو 30 إعلامياً وصحفياً على الأقل بتهم كيدية، أحدهم مهددٌ بالإعدام وهو الدكتور علي العمري.
وينتهك النظام القوانين المحلية والدولية التي تحمي حرية الصحافة والصحفيين، حيث تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء من دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافية“.
في المقابل يواصل النظام في المملكة ملاحقة المعبرين عن الرأي وفرض القيود والاعتقالات المستمرة، وسط تدهور مستمر لأوضاع الحريات والحقوق.