الشيخ المعتقل سمير الهلال.. أكثر من 2000 يوما من المعاناة
تخطى الشيخ “سمير الهلال” حاجز الـ 2000 يوما وهو يعاني مرارة الاحتجاز التعسفي في السجون الحكومية التي تفتقد لمقومات الحياة.
ويتجرع الشيخ الهلال مرارة الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين، في ظل الإهانة والمعاملة السيئة والحرمان والانتهاكات الأخرى التي تمارس بحقه، وهو ما يزيد المخاوف على مصيره وتدهور حالته الصحية والنفسية.
وتتدهور حياة الشيخ المعتقل بسبب ما يتعرض له من الحرب النفسية والإهمال المتعمد والانتقام الذي يمارسه السجانين بحق معتقلي الرأي، لاسيما من أبناء القطيف والأحساء.
ومارس الأمن بحق الشيخ سمير أنواع الانتهاكات وسوء المعاملة، حيث أخفي قسريا لفترة طويلة، وحرم من التواصل مع ذويه أو المحامي، وكذلك أهمل في العزل الانفرادي منذ يوم اعتقاله.
وتتحمل الدولة المسؤولية الكاملة على مصير الشيخ “سمير الهلال”، وعليها أن تفرج عنه عاجلا من دون قيد أو شرط.