غياب بوادر الحرية في المملكة يزيد القلق على مصير الناشطين
في ظل استمرار السلطة في اتباع نهجها القمعي والتعسفي ضد أبناء البلد من الناشطين والمعبرين عن الرأي، يبقى القلق متزايدا على أوضاع حقوق الإنسان والحريات في السعودية.
ويعاني الناشطون في المملكة، من الصعوبة في التعبير عن رأيهم، أو الحركة أو التصريح عبر اليوشيال ميديا أو أمام الإعلام، لتبقى حرية الرأي مقيدة في البلاد.
ويواجه الناشطون، قيودا في الحركة وكذلك في التعبير عن الرأي، وهو ما يجعلهم عرضة للاعتقال التعسفي في أي وقت، وهو ما حذرت فيه العفو الدولية مؤخرا، من تعرض الناشطين للاعتقال في أية لحظة، بسبب تمسك السلطة بنهجها القمعي.
ويقبع في معتقلات السلطة، مئات الأببرياء من معتقلي الرأي الذين طالهم القمع الوحشي، في ظل غياب العدالة والقانون الذي يحمي الإنسان وحقوقه من الظلم والانتهاك.