كيف تحول التجسس أداة قمع بيد السلطة؟
تتبع السلطة السعودية أسلوب التجسس والمراقبة على الناشطين من المغردين في حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لملاحقتهم وسلب حريتهم في التعبير عن الرأي.
وبهذا السياق، أكدت الصحيفة البريطانية “ميرور” على أن السلطات السعودية تتمكن من معرفة هوية “الجاسر” عن طريق معلومة تسربت من أحد موظفي مكتب تويتر في الإمارات.
ولا يزال تركي الجاسر رهن الاعتقال والإخفاء القسري منذ أن اعتقلته السلطة خلال شهر مارس 2018م، على خلفية كتابات و وتغريدات أطلقها على حساب مستعار كان يديره على تويتر باسم “كشكول” منددا فيها مرارًا ومطالبته للسلطة في تغيير نهجها القمعي.
وبهذا تبقى السلطات تتحمل كل هذه الانتهاكات الصريحة ضد حقوق الإنسان، من خلال تجسسها على المواطنين والناشطين المعبرين عن آرائهم الحرة، وملاحقتهم وزجهم في ظلام المعتقلات الوحشية.