المماطلة في الإفراج عن الأبرياء ينتهك بنود نظام الإجراءات الجزائية
تنتهك السلطة السعودية في نهجها العدائي ضد معتقلي الرأي، الكثير من بنود نظام الإجراءات الجزائي، في محاولة لإبقاء الناشطين والمفكرين أطول فترة ممكنة داخل المعتقل.
وفي هذا السياق، تعد المماطلة في الإفراج عن معتقلي الرأي، من بين أبرز الأساليب التعسفية التي تنتهجها السلطة، وتنتهك بها بنود النظام.
حيث يعاني بعض الأشخاص من الاحتجاز التعسفي رغم انتهاء محكومياتهم، في حين تماطل السلطة في حسم ملف الكثير من معتقلي الرأي قضائيا، فضلا عن جلسات المحاكمة المتأخرة والمماطلة فيها.
يذكر أن المادة الثالثة عشرة بعد المائتين، في نظام الإجراءات الجزائية السعودي، تنص على أنه، يفرج في الحال عن المتهم الموقوف إذا كان الحكم صادرًا بعدم الإدانة، أو بعقوبة لا يقتضي تنفيذها السجن، أو إذا كان المتهم قد قضى مدة العقوبة المحكوم بها أثناء توقيفه.