الحبس الانفرادي جريمة تمارس بحق معتقلي الرأي
يعد الحبس الانفرادي من الأساليب التعسفية الشهيرة التي يمارسها السجانين في السجون الحكومية، في ظل غياب القانون والمراقبة والافلات من العقاب.
وبجانب الانتهاكات الإنسانية التي تمارس بحق معتقلي الرأي، يأتي الحبس الانفرادي ليكون السمة البارزة على جرائم السلطات بحق المعتقلين، ليكون أحد أساليب التعذيب النفسي الوحشية.
ومن بين الشخصيات البارزة التي تعرضت للحبس الانفرادي، الشيخ الداعية “د. سلمان العودة”، والشاب عبد الرحمن السدحان، والناشط محمد الشاخوري، والمحامي “رزين الرزين”، والناشط “فاضل المناسف”، وغيرهم الكثير.
ولا يزال الشيخ الداعية “د. سلمان العودة”، يعاني من الحبس الانفرادي منذ يوم اعتقاله، وهو ما زيد معاناته المستمرة في ظلمة السجون، في ظل التعذيب النفسي الذي يلاحقه.
وتنتهك السلطات البنود القانونية التي من خلالها تصان حقوق المعتقلين، ويمنع التعذيب النفسي بحقهم، أو التنكيل بشكل متعمد، لتبقى السلطات في دوامة من الانتهاكات المستمرة التي تتورط بها بحق المعتقلين.