الإفراج عن الناشطة سلمى الشهاب بعد أكثر من أربع سنوات من الاعتقال التعسفي

وفقاً لمصادر حقوقية أطلقت السلطات السعودية سراح الناشطة الحقوقية سلمى الشهاب بعد أكثر من أربع سنوات من الاعتقال التعسفي، وذلك على خلفية تغريدات طالبت فيها بالإصلاح والإفراج عن معتقلي الرأي.

وكانت الشهاب، وهي أم لطفلين وطالبة دكتوراه في جامعة ليدز البريطانية، قد تعرضت لمحاكمة جائرة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، حيث حُكم عليها في البداية بالسجن ست سنوات، ثم رُفع الحكم في مرحلة الاستئناف إلى 34 عاماً في أغسطس 2022، قبل أن يتم تخفيضه إلى 27 عاماً، وأخيراً إلى أربع سنوات مع تعليق التنفيذ.

وإذ تبارك منظمة سند الحقوقية لسلمى الشهاب وعائلتها الإفراج عنها، فإنها تؤكد أن هذا الإفراج لا يعفي السلطات السعودية من مسؤوليتها عن الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها خلال فترة احتجازها، وتدعو إلى تعويضها التعويض اللازم.

كما تجدد سند دعوتها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي في السعودية، ووقف سياسة القمع التي تستهدف الناشطين الحقوقيين وأصحاب الفكر الحر.