الداعية “د. سلمان العودة”.. 3 عقود من الملاحقات التعسفية
لم تكتفِ الدولة بجرائمها ضد الناشطين والمؤثرين في المجتمع، حتى طال قمعها الإصلاحيين والدعاة والعلماء، في خطوة خطيرة تهدد الكفاءات السعودية.
ويعد الشيخ العودة، من الشخصيات الدينية البارزة التي تعرضت للاعتقال والتنكيل مرات عديدة خلال العقود الثلاث الماضية، حيث اعتقلته المباحث العامة في سبتمبر 1994 حتى يوليو 1999 من دون محاكمة بسبب انتقاداته للحكومة.
وتكرر اعتقاله في سبتمبر2017 على يد أمن الدولة، ووجه المدعي العام إليه التهم بعد عام من اعتقاله، في سبتمبر 2018، طالب بتوقيع عقوبة الإعدام بحقه، حيث وجه إليه 37 تهمة تتعلق بخطابه السلمي الداعي إلى الإصلاحات.
وتستمر معاناة الدكتور العودة داخل السجن، حيث يتعرض لأبشع أساليب التنكيل والظلم والانتهاكات، من بينها العزل الانفرادي المستمر، وسوء المعاملة والإهمال الطبي ومنع الزيارات أو الاتصال لفترات طويلة، فضلا عن التعذيب النفسي والجسدي الذي يلاحقه.
وتطالب منظمة سند، الجهات الحكومية المعنية بضرورة النظر في قضية الشيخ الداعية د. سلمان العودة، وعليها أن تفرج عنه من دون قيد أو شرط، احتراما لمكانته العلمية وحقوق الإنسان.