كيف يلعب الناشطون دورا هاما في ترسيخ مبدأ العدالة؟
يلعب دور الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، دورا أساسيا في ترسيخ العدالة وصون الحقوق، من خلال فضح الانتهاكات التي يمارسها النظام داخل المملكة.
ويتبع الناشطون والحقوقيون أسلوب الضغط على السلطة، من خلال إيصال صوت المظلومين، لاسيما معتقلي الرأي وقضيتهم الإنسانية، أمام الإعلام الدولي، ليزداد الضغط على السلطة وتتكشف الحقائق.
ومع الاستمرار في رفع الأصوات المناصرة لمعتقلي الرأي، تدفع تلك الأصوات الجهات الحقوقية والمجتمع الدولي للضغط على سلطة الرياض، وبالتالي إجبارها على الرضوخ لمطالب الشعب ووقف الانتهاكات.
ويعاني الشعب داخل المملكة، من غياب حرية الرأي والتعبير، حيث سلب القمع الحكومي حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، لتبقى حقوق الإنسان رهينة لدى سياسة ابن سلمان القمعية.