منظمة سند الحقوقية تدين استمرار اعتقال الشيخ حمود العمري وتطالب بالإفراج الفوري عنه
تواصل السلطات السعودية اعتقال الشيخ حمود بن علي العمري، الداعية الإسلامي البارز، لأكثر من سبع سنوات في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، اعتُقل الشيخ العمري في 12 سبتمبر 2017 ضمن حملة استهدفت الأكاديميين والمثقفين والشخصيات المؤثرة، ولم يُقدَّم أي مبرر قانوني لاحتجازه، مما يعكس استخدام السلطات الاعتقال التعسفي لإسكات الأصوات الحرة.
وعلى مدار سنوات اعتقاله، تعرض الشيخ العمري لانتهاكات جسيمة شملت التعذيب الجسدي والنفسي، قبل أن يُصدر بحقه حكم بالسجن لمدة تسع سنوات في ديسمبر 2020، ورغم ذلك، لم تُقدَّم أي أدلة تُثبت وجود تهم حقيقية بحقه، ما يؤكد الطابع السياسي للقضية وسوء استخدام القضاء في قمع المعارضة السلمية.
تدين منظمة سند الحقوقية بشدة استمرار احتجاز الشيخ العمري وتعتبر ذلك وصمة في سجل السعودية الحقوقي، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه وعن جميع معتقلي الرأي في السعودية، كما تدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات السعودية للوفاء بالتزاماتها تجاه القوانين الدولية وضمان احترام حقوق الإنسان.