معاناة متواصلة لشيخ الحرم المكي المعتقل “صالح آل طالب”
رغم المكانة الوظيفية والدينية التي كان يتمتع بها الشيخ “صالح آل طالب”، إلا أن السلطات لا تزال تحتجزه داخل السجن منذ نحو 3 أعوام، على خلفية تهم تعسفية.
واعتقلت السلطات الشيخ الداعية “صالح”، على خلفية انتقاده لبعض سياسات ابن سلمان، الأمر الذي يعكس ممارسات السلطات المنتهكة لقوانين حرية الرأي والتعبير.
ويعاني الشيخ داخل السجن من الانتهاكات، حاله حال باقي معتقلي الرأي داخل سجون المملكة، حيث الحرمان من التواصل المستمر مع ذويه، فضلا عن التكتم عن أوضاعه المأساوية داخل زنزانته، بجانب المخاوف المستمرة من الأمراض والأوبئة التي تفتك بالمعتقلين.
والشيخ صالح، إمام وخطيب المسجد الحرام، وقاضي في المحكمة الجزئية بمكة المكرمة، وهو يعد من التيار الديني الموالي للأسرة الحاكمة.
والجدير بالذكر أن الشيخ اعتقل على يد السلطات، في 19 أغسطس 2018؛ على خلفية الانتقادات التي وجهها لسياسة ولي العهد محمد بن سلمان في خطبته جعلته عرضة للاعتقال برغم رمزية منصبه.