حملة اعتقالات شهر يوليو ٢٠٢١
قامت السلطات السعودية مؤخرا بحملة اعتقالات جديدة في مدينة أبها جنوب السعودية، وبحسب المعلومات المتوفرة لدى “سند” فإن عدد المعتقلين في الحملة ٩ أشخاص، وقد تأكد لسند أسماء خمسة منهم وهم على النحو التالي:
الدكتور: محمد بن علي الحازمي
العمل أكاديمي / أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك خالد . من مواليد منطقة جازان جنوب السعودية وينحدر نسبه من أسرة عريقة من الأشراف من آل البيت.
من الرموز الاجتماعية في المنطقة الجنوبية عامة وكان له نشاطه الاجتماعي والانساني.
طريقة الاعتقال: داهمت قوة أمنية مكونة من ٢٤ شخصا منزله يوم الأربعاء ٧ يونيو ٢٠٢١، بمدينة أبها جنوب السعودية وفتشت منزله وبعثرة محتوياته قبل أن تعتقل الدكتور إلى مكان مجهول.
الدكتور : علي بن حسن الألمعي
العمل: أكاديمي / أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك خالد وامام وخطيب جامع عثمان الغامدي بالعرين بمدينة أبها. من مواليد محافظة رجال ألمع جنوب السعودية.
كان له نشاطه الدعوي والعلمي بإلقاء المحاضرات والدروس في مسجده وفي مختلف المدن بالمنطقة الجنوبية.
طريقة الاعتقال : تفيد المصادر أن هناك قوة أمنية من عدد من الاشخاص داهمته في منزله بمدينة أبها جنوب السعودية واعتقلته إلي مكان مجهول.
الدكتور : قاسم أحمد القثردي
العمل أكاديمي / أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك خالد إمام وخطيب ورئيس مجلس إدارة جمعية تراتيل لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة رجال ألمع جنوب السعودية ، وكان له بعض الانشطة الدعوية مثل إلقاء المحاضرات في عدد من المساجد .
ولا تتوفر لدى سند أي معلومات عن طريقة أعتقاله ولا مكان احتجازه.
الدكتور: رشيد حسن الألمعي
العمل / أكاديمي متقاعد . عمل أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك خالد ، وكان له بعض المحاضرات التوعوية في مدينة أبها ومحافظة رجال ألمع . من رموز محافظة رجال ألمع وهو كبير في السن ومصاب بمرض الضغط والسكر ويعاني في الاونه الأخيرة من صعوبة في المشي والحركة بسبب مرضه وكبر سنه.
ولا تتوفر لدى سند أي معلومات عن طريقة أعتقاله ولا مكان احتجازه.
الأستاذ/ محمد يحيى كدوان
معلم متقاعد، عمل بإدارة النشاط الطلابي بتعليم رجال ألمع قبل تقاعده. ويعمل حاليا مدير جمعية البر الأهلية بمحافظة رجال ألمع ، وله نشاطه الاجتماعي والانساني داخل المحافظة.
ولا تتوفر لدى سند أي معلومات عن طريقة أعتقاله ولا مكان احتجازه.
ويجدر بالذكر أن السلطات لم تعلق على اعتقالهم ولا مبررات ذلك ولا مكان احتجازهم، ولكن يؤكد أنه ذات النهج القمعي الذي تمارسه الحكومة لتغييب رموز المجتمع من الأكاديميين والمؤثرين اجتماعيا . ولا يستبعد أن يكون سبب اعتقالهم هو عدم تطبيلهم للنظام وتبرير جرائمه . ففي بلد كالسعودية يعد الصمت عن تمجيد الانتهاكات جريمة.
علما أنه لا يعرف عن الواردة اسمائهم معارضتهم للنظام ولا أي نشاط سياسي أو حقوقي .