10 أعوام على اعتقاله.. استمرار معاناة الناشط “فاضل المناسف” 

يعاني الناشط المعتقل “فاضل المناسف”، من ظروف إنسانية مزرية داخل السجن، لاسيما وأن احتجازه طال أمده حتى تخطى حاجز الـ 10 أعوام.

وتعرض المناسف لأحكام جائرة من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في 9 سبتمبر 2014م، حيث حكمت عليه المحكمة بالسجن لـ 14 عاما، مع المنع من السفر بنفس المدة، وغرامة مالية قدرها مائة ألف ريال.

ووجه القضاء السعودي تهما كيدية ضد الناشط فاضل تتعلق بنشاطه وتعبيره عن الرأي، من بينها إثارة الفوضى في حراك القطيف 2011م، والسعي لخلق الفتن والخلافات الطائفية، والعمل ضد  الأمن والاستقرار.

وكابد المناسف معاناة صعبة داخل السجن، من بينها المماطلة في حسم قضيته، والأحكام الجائرة التي أصدرها القضاء ضده، ومنع أهله من زيارته لمدة 314 يوما، فضلا عن العزل الانفرادي الذي قضى فيه أكثر من 4 أشهر، بالإضافة إلى شتى أنواع الإهانة والتعذيب.

وفاضل المناسف، ناشط حقوقي اعتقلته السلطة السعودي في أكتوبر 2011م، خلال زيارته لأحد مراكز الشرطة في القطيف، أثناء نشطاه ومطالبته بالإفراج عن المعتقل “حسن آل زايد”، نتيجة الحالة الصحية المتردية التي كان يعاني منها داخل السجن.

وتتحمل السلطة السعودية كل الانتهاكات التي مارستها بحق الناشط فاضل، وعليها أن تعي بمسؤوليتها أمام القوانين والمعاهدات، وأن تحترم حقوق الإنسان وتفرج عن المناسف من دون قيد أو شرط.

زر الذهاب إلى الأعلى