
عقدٌ من الاعتقال.. الناشط عبدالعزيز السنيدي يكمل عشر سنوات في سجون السعودية رغم انتهاء محكوميته
عشر سنواتٍ مضت والناشط الحقوقي عبدالعزيز السنيدي لا يزال خلف القضبان، محتجزًا تعسفيًا في السجون السعودية منذ 8 فبراير 2015، بسبب تغريدات عبّر فيها عن رأيه وتضامنه مع معتقلي الرأي، ورغم انتهاء محكوميته، تصرّ السلطات على إبقائه رهن الاعتقال في انتهاك صارخ لأبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
على مدار عقدٍ كامل، عانى السنيدي من انتهاكاتٍ جسيمة داخل السجن، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وسوء المعاملة، والحرمان من الزيارات العائلية، ما دفعه لخوض إضرابات متكررة عن الطعام احتجاجًا على ما يتعرض له من انتهاكات ممنهجة.
منظمة سند الحقوقية تدين بشدة استمرار احتجاز السنيدي، وتؤكد أن بقاءه في السجن بعد انقضاء محكوميته يعد جريمة حقوقية وإنسانية، وتجدد المنظمة مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، محملةً السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، كما تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تكثيف الضغط لإنهاء معاناة جميع معتقلي الرأي، الذين سُلبت حريتهم لمجرد تعبيرهم السلمي عن آرائهم.