معتقلو الرأي أمام القضاء.. غياب الاستقلالية وحضور الانحياز
أصبح القضاء في المملكة مرهونا بمدى رغبة رجال الدولة في قراراتهم وسياستهم، حيث يُستخدم وسيلة قمع ممنهجة ضد الناشطين والمفكرين وغيرهم.
ويعد القضاء السعودي اليوم، منحازا لابن سلمان وسياسته، حيث تعقد المحاكم وفق سياسته على حساب حرية الرأي وحقوق الإنسان.
وتأتي الكثير من الشواهد التي تؤكد على انحياز القضاء وغياب الشفافية واحترام القوانين فيه، فقد صار وسيلة لإصدار التهم الجائرة واعتقال المئات بلا مسوغات قانونية حقيقية، بجانب القرارات التعسفية التي يصدرها القضاء ضد معتقلي الرأي، وفق مزاجيات أصحاب القرار، بعيدا عن الإعلام، وفي ظل التكتم الإعلامي.
ويخلف انحياز القضاء تبعات تمس حقوق الإنسان والمعتقل، حيث تزداد الانتهاكات ضد حرية التعبير وحقوق الإنسان، وبالتالي تفاقم معاناة معتقلي الرأي وتعقيد ملف حرية التعبير والرأي في المملكة.