نحو 3 أعوام على اعتقاله.. ما هو مصير الشيخ ناصر العمر؟

لا يزال الداعية السعودي الشيخ “ناصر العمر” يقبع في سجون سلطات ابن سلمان، بظروف غامضة، وسط مخاوف على صحته وحياته، في ظل تفشي فيروس كورونا، بجانب الإجراءات التعسفية والانتهاكات المستمرة بحق معتقلي الرأي.

وتتصاعد المخاوف على مصير العمر، في ظل الانتهاكات التي تمارسها السلطات بحق المعتقلين داخل السجون، بجانب التكتم الإعلامي الواضح على أوضاع المعتقلين، حيث تبقى حياته مرهونة بالوضع السيئ القائم داخل السجن.

والعمر، هو أستاذ جامعي في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في مكة المكرمة، اعتقلته السلطات مطلع أغسطس من عام 2018.

ويرجع اعتقال العمر إلى تغريداته التي سبقت عملية الاعتقال، على موقع توتير، رغم أنها تضمنت كلاما عاما، والجدير بالذكر أن السلطات استدعته في سبتمبر من عام 2017 في ذروة الحملة التي تستهدف ناشطين ودعاة ورجال أعمال، في إطار ما وُصفت بأنها حملة قمع للمعارضين لسياسات القيادة السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى