نحو عامين من المعاناة المتواصلة تكابدها الصحفية “مها الرفيدي” داخل السجن
تكابد الصحفية المعتقلة بسجون السلطات السعودية “مها الرفيدي” ظلمة السجون والانتهاكات التي تمارس بحق معتقلي الرأي؛ منذ نحو عامين.
وتعرضت الصحفية الرفيدي للاعتقال التعسفي في نوفمبر 2019م؛ بسبب تغريداتها على موقع “تويتر” التي دعمت فيها معتقلي الرأي في المملكة.
ومن بين النشاطات التي كانت تقوم بها، لاسيما تعبيرها عن الرأي، هو دعم قضية معتقلي الرأي، ومحاولة الإصلاح الحقوقي والدعوة إليه.
وواجهت الرفيدي سوء المعاملة والضرب، وقد خلّف ذلك كدمة على وجهها، كما أنها قضت أول شهرين في العزل الانفرادي بسجن شعار، ولا تزال معاناتها متواصلة حتى اليوم.
من جانبها تطالب منظمة “سند” الحقوقية، السلطات السعودية، باحترام حقوق الانسان وحرية الصحافة، وأن تفرج عن الصحفية المعتقلة “مها الرفيدي” من دون مماطلة.