بسبب ملف حقوق الإنسان.. رفض واسع لزيارة رئيس المجلس الأوروبي إلى السعودية
طالبت مؤسسات حقوقية عدة وناشطون سعوديون من رئيس المجلس الأوربي “شارل ميشيل” إلغاء زيارته إلى المملكة، والمقررة نهاية شهر يونيو الجاري.
واعتبر المطالبون أن زيارة ميشيل نوعا من الدعم الضمني للانتهاكات التي تقوم بها السلطة السعودية في ملف حقوق الإنسان، وممارساتها ضد معتقلي الرأي في السجون.
وطالبت منظمات حقوقية المجلس الأوروبي إلى اتخاذ موقف حازم ضد انتهاكات السلطة السعودية لحقوق الإنسان، والضغط على حكومة الرياض للإفراج عن معتقلي الرأي في سجونها، وإنهاء تقييد الحريات في المملكة.
كما شارك العشرات من الناشطين في وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، ترفض زيارة ميشيل إلى المملكة، رافعين صور لأبرز معتقلي الرأي المحتجزين في سجون السعودية.
وللسلطة السعودية سجل حافل بالانتهاكات والقمع ضد المعبرين عن رأيهم، وتحتجز المئات من المفكرين والدعاء والأكاديميين والناشطين في سجونها، في ظروف إنسانية سيئة ومخالفة لكافة المعاهدات الدولية والقانون المتعلقة بحقوق الإنسان.
منظمة “سند” الحقوقية تدعو المجتمع الدولي وكافة المؤسسات العالمية المعنية، إيقاف التعاون والدعم المباشر وغير المباشر للسلطة القمعية في السعودية.