منظمة سند تكشف عن حقيقة الحكم الجائر الذي صدر بحق الكابتن طيار والداعية المعروف المعتقل “الدكتور محمد موسى الشريف”
تأكدت منظمة “سند” الحقوقية، من حقيقة الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض؛ بحق الكابتن طيار والداعية المعروف المعتقل “الدكتور محمد موسى الشريف”.
وقالت مصادر منظمة سند المعنية بملف معتقلي الرأي في الداخل إن الحكم الذي أصدره القضاء السعودي بحق الكابتن الشريف كان السجن لـ 10 أعوام. وأن ما أشيع حول حكم السجن لـ 5 أعوام بحق الدكتور الشريف كان بتحريض من نظام محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن الحكم كان السجن لـ 10 أعوام وليس 5 فقط، وهو ما يعكس حقيقة التكتم والتضليل الإعلامي الذي تمارسه السلطة في ملفات معتقلي الرأي.
وكانت جلسة النطق بالحكم بحق الدكتور الشريف قد عقدت في أكتوبر 2020، على خلفية اتهامات كيدية سعى النظام إلى توجيهها ضد الدكتور الشريف، من خلال تفسير بعض بنود القوانين وفق تطلعات الحكومة في تغييب الكفاءات الوطنية داخل المعتقلات.
والشريف هو أستاذ جامعي وأحد مشاهير السعودية في المجال الديني، وهو طيار سابق، له مؤلفات عدة في الدعوة، والسيرة، والتاريخ، والأدب وغيرها، عرف بمناصرته للأمة، ومواقفه الرافضة لإسرائيل، الأمر الذي عرضه للاعتقال التعسفي في سبتمبر 2017 ضمن حملة اعتقال طالت مئات الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والدعاة الذين اعتقلوا في سبتمبر 2017.