رفض وقمع مستمر.. سياسة السلطة السعودية مع معارضيها

عُرف محمد بن سلمان في رفضه لكل الآراء التي تنتقد سياسته أو لا تصب في مزاجيات أصحاب الرأي في الدولة.

وكان سلاح السلطة في البلاد، القمع الوحشي الذي انتهك كل أشكال الحريات وحقوق الإنسان، الأمر الذي جعل السلطة مدانة في انتهاك القوانين والمعاهدات الدولية.

وفي هذا الإطار، ردت مؤسسة اعتدال السعودية، على تطرف محمد بن سلمان الذي لا يقبل الصوت الآخر ويقمعه إما بالسجن أو بالقتل.

وقالت اعتدال في تغريدة لها على موقع تويتر، إن عدم قبول المتطرف لأي رأي مخالف له، هو تأكيد على عدم ثقته في فكره، وشعوره الضمني بضعفه، والذي عادةً ما يعوضه بالتهديد والعنف.

ولا يزال ملف حرية الرأي والتعبير، متدهور في المملكة، في ظل القمع المستمر والاعتقال والتضييق الذي تمارسه السلطة بحق الناشطين والمعارضين والمفكرين والمؤثرين.

زر الذهاب إلى الأعلى