في تقرير أمريكي حديث، ترفيه ابن سلمان لم يحسّن من الوضع الحقوقي

أشار معهد الدراسات الأمريكي CATO إلى التحرر الاجتماعي الذي يحاول ابن سلمان فرضه على المجتمع لا يساهم في تحسين السجل الحقوقي على أرض الواقع، وإنما يجعل السعودية في مراكز أقل سلطوية واستبدادية من دول مثل كوريا الشمالية. وسخر التقرير من أنه لحسن الحظ ، يمكن للمعتقلين الآن حضور فيلم قبل احتجازهم! ولكن الحقيقة أن ابن سلمان لا يقوم بتحرير المجتمع بشكل فعلي. 

كما أشار التقرير الأمريكي إلى أن السعودية قد حصلت على تصنيف 7 من 100 من قبل فريدوم هاوس، مما يجعلها واحدة من أكثر عشرة دول ومناطق قمعية في العالم، وتعيش في قبو حقوق الإنسان جنبًا إلى جنب مع غينيا الاستوائية وكوريا الشمالية وإريتريا وتركمانستان وطاجيكستان. كما أن السعودية أسوأ بكثير من روسيا من الناحية الحقوقية.

يذكر أن مؤسسة بيت الحريةفريدوم هاوسكانت قد أصدرت تقريرها السنوي عن الوضع الحقوقي في السعودية وذكرت فيه: “الملكية المطلقة في السعودية تقيد تقريبًا جميع الحقوق السياسية والحريات المدنية. ويعتمد النظام على الرقابة المشددة، وتجريم المعارضة. كما تواجه النساء والأقليات الدينية تمييزاً واسعاً في القانون والممارسات.

زر الذهاب إلى الأعلى