معتقلو الرأي.. حرمان من فرحة الأعياد والمناسبات
مر عيد الفطر المبارك لهذا العام، على معتقلي الرأي وذويهم، بحسرة وألم، بسبب الانتهاكات التي تُمارس بحقهم داخل السجون.
وفي هذا السياق، يبقى معتقلو الرأي في سجون السلطة، يعانون من الحرمان والتضييق، والذي حرمهم من فرحة العيد هذا العام.
ومن بين أبرز الانتهاكات التي مارسها السجانين في العيد، الحرمان من اتصالات المعتقلين مع ذويهم، ومنع الكثير من ذوي المعتقلين من زيارة أبنائهم.
ويضاف لهذه الإجراءات، انعدام أخبار بعض المعتقلين عن ذويهم، وحرمان آخرين من لقاء أقاربهم في البلاد، الإضافة إلى العزل الانفرادي الذي يعيشه الكثير من المعتقلين.
وتعد هذه الممارسات، هي ضمن سياسة تكميم الافواه والتضييق التي تمارسها السلطة بحق الأكاديميين والمفكرين والشيوخ والمعارضين، للسيطرة على الرأي العام، الأمر الذي ينتهك حرية التعبير وحقوق الانسان.