طفلة الشيخ “د. سلمان العودة” معاناة مستمرة في ظل الحرمان
يتعرض أطفال المعتقلين لمعاناة نفسية تؤثر على حياتهم، لاسيما إذا كان المعتقل أبيه أو أمه، وتأتي قصة أبناء الشيخ الداعية “د. سلمان العودة” لتكون مثالا بارزا على ما يحصل لأطفال المعتقلين.
وبهذا السياق غرد الدكتور عبد الله نجل الداعية العودة، على موقع تويتر، معلقا على ما يحصل من معاناة لشقيقته الصغيرة لدن.
وقال العودة مشاركا صورة شقيقته الصغيرة، إن “أختي لدن وهي تنظر لصورة والدها سلمان العودة المعتقل منذ أكثر من أربع سنوات هجرية، مرّ فيها بتعذيب ولايزال رهن العزل الانفرادي حتى فقد فيها نصف سمعه ونصف بصره”.
وبيّن أن معاناة الصغيرة بدأت حينما فقدت أمها بحادث سير قبل اعتقال والدها بأشهر، مضيفا أن ذلك لم يمنع سلطات الظلم والعدوان من التفريق بينها وبينه.
ولهذا، تطالب منظمة سند، السلطات السعودية إلى النظر في الأسلوب التعسفي الذي تنتهجه بحق معتقلي الرأي وذويهم، وعليها أن ترفع هذا الظلم وتفرج عن الشيخ الدكتور “سلمان العودة”، لكون تهمته أنه عبر عن رأيه، الذي تشرعه كل القوانين في بنود الحريات.