كيف انتهكت السلطة السعودية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
لم تتوقف السلطة السعودية في انتهاك القوانين المحلية والدولية، وتجاهل تبعاتها الإنسانية بحق أبناء البلد، لتكون مدانة في انتهاك حقوق الإنسان بغياب العدالة.
وفي هذا السياق، تنص المادة 30 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على أنه ليس في هذا الإعلان أي نص يجوز تأويله على نحو يفيد انطواءه على تخويل لأية دولة أو جماعة أو أيِ فرد في القيام بأيِ نشاط أو بأيِ فعل يهدف إلى هدم أيٍ من الحقوق والحرِيات المنصوص عليها فيه.
وفي المقابل، تمارس السلطة أبشع الجرائم القمعية بحق الناشطين والدعاة والمعبرين عن الرأي، حيث سلبت الحرة وغابت العدالة وانتهكت حقوق الإنسان في المملكة.
وتتحمل السلطة السعودية المسؤولية الكاملة لما يحدث لأبناء السعودية، لاسيما معتقلي الرأي، الذين يواجهون مصيرا مجهولا، في ظل التنكيل والتعذيب والتغييب الممنهج للعدالة.