كيف انتهكت السلطة السعودية المادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟
تواصل السلطات السعودية في نهجها التعسفي وانتهاك البنود والاتفاقات العالمية الدولية، من خلال مضايقة أبناء البلد والمعبرين عن آرائهم والمفكرين والناشطين والمعارضين.
ومن البنود العالمية المخترقة من قبل السلطات في المملكة، المادة 20 للإعلان العالمي لحقوق الانسان التي تنص على أنه “لكل شخص حق في حرّية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية، كما لا يجوز إرغام أحد على الانتماء إلى جمعية ما”.
ورغم هذه البنود الصريحة، إلا أن السلطة تورطت في سلب الحريات ومنع تأسيس الجمعيات ومطاردة أعضاءها وقمعهم، وكما حصل لأعضاء جمعية حسم التي لا يزال معظم أعضاءها في عداد المعتقلين والمخفيين.
وتستمر السلطة في تجاهل سياستها التعسفية التي تنتهك كثير من البنود القانونية المحلية والدولية، وهو ما شوّه صورة المملكة أمام العالم، وسلب الحريات والحقوق من أبناء البلد.