التغييب الإعلامي عن سجون السعودية.. تعمد لإخفاء الجرائم
تواصل السلطات السعودية التغييب الإعلامي عن سجونها وإبراز الحقيقة لشعبها وللعالم، حيث تخفي المشاهد وتمنع الصور الحية، في مسعى للتكتم على ما يحدث من انتهاكات داخلها.
وتعاني القنوات التلفزيونية والصحف والمؤسسات الإعلامية من سطوة السلطة، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد والمجلات؛ للحرص على محاربة المنتقدين والمعارضين والتكتم عن الجرائم التي تحصل بحق معتقلي الرأي في المعتقلات الحكومية.
ومن جانب أن السلطة توهم العالم و الشعب بالحرية الإعلامية المزعومة، تنتهك من جانب آخر البنود العالمية لحقوق الانسان في التعبير عن الرأي، حيث تمنع زيارات أفرقة التفتيش الحقوقية، والإعلامية.
وتتكشف حقائق الانتهاكات من خلال موت معتقلي الرأي، أو تدهور حالاتهم الصحية لمستويات خطيرة، وهو ما يعكس مدى بشاعة التعامل السيء الذي تورط به السجانين بحق معتقلي الرأي.