الابتزاز يلاحق الناشطين في السعودية
تستخدم السلطات السعودية أسلوب الابتزاز بحق الناشطين والمعارضين، في محاولة منها لإجبارهم على الرضوخ إلى مزاجيات أصحاب القرار في الدولة.
ومن بين قصص الابتزاز البارزة التي تورطت بها السلطات السعودية، قصة أمنا عائدة الغامدي التي وقعت ضحية ابتزاز نشاط ابنها المعارض عبدالله الغامدي وزُج بها في المعتقلات.
وتأتي قضية “سارة الجبري” لتكون هي الأخرى ضحية ملاحقة السلطات لوالدها المستشار الأمني السابق المعارض “سعد الجبري”، وكذلك “سهود الشريف” التي وقعت ضحية نشاط والدتها الحقوقي الإصلاحي “بسمة آل سعود”.
وعلى ما يبدو أن السلطات تستخدم أسلوب الاعتقال لابتزاز الناشطين والمعارضين، لإسكات أصواتهم وإجبارهم على الرضوخ لمزاجيات أصحاب القرار في الدولة.