ميسي سفيراً للسياحة في السعودية، واتهامات له بالتواطؤ مع الحكومة للغسيل الرياضي
اتُهم الأرجنتيني ونجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليونيل ميسي، بالتعاون من أجل “الغسيل الرياضي” بعد أن عُيّن سفيراً للسياحة في السعودية. وقد زار ميسي المنطقة التاريخية في جدة مؤخراً للترويج السياحي فيها.
لكن منظمة العفو الدولية ”أمنستي“ قالت: “قد يكون لدى الهيئة العامة للترفيه في السعودية خطط لمحاولة إعادة تلميع سمعة البلد المشوهة، لكن يجب أن نتذكر القمع المستمر في البلاد“. وأضافت: ” السعودية تحتجز وتعذّب المعارضين والناشطين الحقوقيين، وهي متورطة بشدة في مأساة اليمن، كما يخيّم شبح مقتل خاشقجي المروع على الحكومة السعودية بأكملها.
وأشارت المنظمة إلى أن دولًا مثل السعودية تدرك أهمية الرياضة لتلميع صورتها حيث تسعى لاستضافة الأحداث الترفيهية والرياضية الدولية الكبرى.
يجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، رفض كريستيانو رونالدو عرضًا بقيمة 6 ملايين دولار للترويج والعمل مع الحكومة السعودية.