اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري.. فئات مهمشة داخل السعودية
تزامنا مع مرور مناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، يبرز ملف التهميش الصريح الذي يتبعه النظام السعودي، في ظل تجاهل القوانين واحترام الحقوق.
وتعاني كثير من فئات المجتمع من التمييز والتهميش والتضييق، حيث فئة البدون الأكثر تضررا من جريمة التهميش الحكومية الصريحة، إضافة إلى المعارضين ومعتقلي الرأي وأهاليهم.
ومن الحرمان من الحقوق والمعاشات والوظائف، إلى القيود والملاحقة والاعتقال، تقاسي الفئات المهمشة في المملكة سياسة ابن سلمان المجحفة بحق أبناء البلاد.
كما أن من أوجه العنصرية التي تسيطر على سلوك النظام الحالي، هو منع فئات المجتمع من المشاركة في القرارات المصيرية، حيث تؤكد الأمم المتحدة على أن احتفالية هذا العام تركز على موضوع ”أصواتٌ للعمل ضد العنصرية“، وخصوصا إبراز أهمية تعزيز مشاركة الجمهور وتمثيله تمثيلا هادفا ومأمونا في جميع مجالات صنع القرار لمنع وقوع التمييز العنصري ومكافحته.