تهم فضفاضة تحوّل حياة الناشطات إلى جحيم داخل السجون
حوّلت سياسة السلطات التعسفية حياة عشرات الناشطات إلى جحيم داخل السجون الحكومية؛ في ظل التعذيب النفسي والجسدي والاعتداء وسوء المعاملة وغياب مقومات الحياة الكريمة.
ومن بين النشاطات التي تمارسها النساء السعوديات، التعبير عن الرأي أمام الإعلام، أو مناصرة المرأة السعودية، أو العمل الإغاثي أو تحفيظ القرآن أو غيرها.
وتخطى عدد معتقلات الرأي بسجون السلطات السعودية حاجز المائة معتقلة، معظمهن راحت ضحية قمع الحريات، لاسيما التعبير عن الرأي والنشاط الحقوقي.
ومن بين أبرز الناشطات الذين وقعن ضحية القمع، لجين الهذلول ونسيمة السادة وإسراء الغمغام وزينب الهاشمي ونعيمة المطرود وغيرهن الكثير.
وعلى السلطات أن تتوقف عن جرائم القمع الوحشية، وأن تحترم الحقوق والقوانين والحريات، فالتعبير عن الرأي من الحريات التي شرعتها القوانين، وليست من الجرائم.