
السلطات السعودية تواصل اعتقال الدكتور محمد الشنار تعسفيًا منذ حملة سبتمبر 2017
تستمر السلطات السعودية في احتجاز الأكاديمي السعودي الدكتور محمد الشنار بشكل تعسفي منذ اعتقاله ضمن حملة سبتمبر 2017 التي استهدفت عددًا من أبرز العلماء والمفكرين في البلاد.
ورغم مرور أكثر من سبع سنوات على اعتقاله، إلا أن قضيته لا تزال معلقة بلا حكم قضائي نهائي، ما يؤكد نمط الاعتقال طويل الأمد دون محاكمة عادلة الذي باتت تتبعه الحكومة السعودية بحق معتقلي الرأي.
بحسب ما وثقته منظمة سند، تم عرض الدكتور الشنار على المحكمة مرتين فقط منذ اعتقاله، أولاهما بعد عام كامل من اعتقاله، في سبتمبر 2018، ومنذ ذلك الحين لم تصل أي معلومات عن جلسات جديدة أو حكم بحقه.
وتُظهر الوقائع أن الدكتور الشنار تعرض لانتهاكات جسيمة داخل السجن، حيث حُرم من زيارة عائلته لأشهر، وتم منعه من توكيل محامٍ للدفاع عنه، إلى جانب تجاهل حالته الصحية وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة، ما يرقى إلى الإهمال الطبي المتعمد.
منظمة سند الحقوقية تؤكد أن استمرار احتجاز الدكتور محمد الشنار يمثل خرقًا واضحًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنه، وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي ضد الأكاديميين وأصحاب الرأي.