السلطات السعودية تُبقي حكم الإعدام قائمًا بحق الشاعر إبراهيم الحويطي وسط مخاوف من تنفيذه في أي لحظة

لا تزال السلطات السعودية تُبقي على حكم الإعدام الصادر بحق الشاعر إبراهيم صالح أبو خليل الطقيقي الحويطي، المعتقل منذ نوفمبر 2020 على خلفية رفضه التهجير القسري الذي تعرّض له أبناء قبيلة الحويطات ضمن مشروع نيوم، ويأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة من إمكانية تنفيذ الحكم في أي وقت، في ظل الارتفاع الملحوظ في وتيرة الإعدامات في المملكة خلال السنوات الأخيرة.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حكم الإعدام بحق الحويطي في أكتوبر 2022، قبل أن تؤيد محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة الحكم في 23 يناير 2023، في محاكمة شابتها انتهاكات واسعة، وغابت فيها ضمانات المحاكمة العادلة.

ويُعد إبراهيم الحويطي أحد أبرز الوجوه الرافضة للتهجير القسري، إذ كان ضمن وفد الأهالي الذي التقى لجنة حكومية عام 2020 لمناقشة ملكية الأراضي في المنطقة، كما أنه ابن عم الشهيد عبدالرحيم الحويطي الذي قُتل داخل منزله عام 2020 بعد رفضه مغادرة أرضه.

وتحذّر منظمة سند الحقوقية من خطورة استمرار اعتقال إبراهيم تحت حكم الإعدام، مؤكدة أن الإبقاء على الحكم من دون إسقاطه يشكل انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويجعل حياته مهددة في أي لحظة.

وتجدّد المنظمة دعوتها للسلطات السعودية إلى إسقاط حكم الإعدام فورًا، والإفراج عن إبراهيم الحويطي دون قيد أو شرط، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط من أجل إنقاذ حياته ووضع حد لسلسلة الانتهاكات التي يتعرّض لها أبناء قبيلة الحويطات.

زر الذهاب إلى الأعلى