
السعودية تواصل اعتقال الكاتب والمبرمج أسامة خالد منذ أكثر من خمس سنوات تعسفياً
تواصل السلطات السعودية اعتقال الكاتب والمترجم والمبرمج وطبيب الأطفال أسامة خالد للعام السادس على التوالي، منذ اعتقاله تعسفياً في 2 أغسطس 2020، على خلفية تهم تتعلق بحرية التعبير.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حكماً ابتدائياً بسجن خالد لمدة خمس سنوات، قبل أن تقوم محكمة الاستئناف بتشديد الحكم ليصل إلى 32 عاماً، استناداً إلى اتهامات كيدية ومرتبطة بإبداء الرأي وإثراء المحتوى المعرفي.
ويُعرف أسامة، المولود في 19 يناير 1994، بكونه مدوِّناً وطبيب أطفال وناشطاً في مجال تقنية المعلومات، وقد برز منذ عام 2006 بنشاطه التقني ومشاركاته التطوعية، أسّس نادي الحواسيب عام 2013، وأسهم في إدارة “السحابة الطبية” التي يدعم عبرها طلاب الطب بناء مكتبة معرفية ثرية، كما كان من المساهمين البارزين في موسوعة ويكيبيديا العربية، إضافة إلى نشاطه في الترجمة والكتابة في مدونته الشخصية، قبل أن تُغلق حساباته ومنصاته عقب اعتقاله، ويقضي خالد حالياً محكوميته في سجن الحائر بالرياض.
تجدّد منظمة سند الحقوقية مطالبتها للسلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أسامة خالد وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به، إلى جانب الإفراج عن جميع معتقلي ومعتقلات الرأي في المملكة، ووقف الملاحقة الأمنية للكتّاب وأصحاب الآراء المستقلة.




