
بعد تخفيض حكمه إلى تسع سنوات.. منظمة سند تطالب بإنهاء اعتقال الناشط النوبي محمد فتح الله شاطر فوراً
تواصل السلطات السعودية اعتقال الناشط النوبي محمد فتح الله شاطر، رغم مرور أكثر من خمس سنوات على اعتقاله، وجاء اعتقاله في 14 يوليو 2020 إثر مداهمة منزله من قبل عناصر تابعة للمباحث العامة، على خلفية مشاركته في تنظيم فعالية سلمية لإحياء ذكرى حرب أكتوبر 1973 بين مصر والاحتلال الاسرائيلي.
وخلال فترة اعتقاله، تعرض شاطر لانتهاكات جسيمة شملت الاختفاء القسري لمدة شهرين، والحرمان من التواصل مع أسرته أو توكيل محامٍ للدفاع عنه، وفي 10 أكتوبر 2022، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا قاسيًا بسجنه 18 عامًا بتهم تتعلق بحرية التعبير وتكوين الجمعيات، قبل أن يُخفض الحكم في 6 سبتمبر 2025 إلى تسع سنوات وفقاً لمصادر حقوقية.
يُذكر أن محمد فتح الله شاطر هو أحد عشرة معتقلين مصرين من أصول نوبية اعتقلتهم السلطات السعودية في يوليو 2020 على خلفية تنظيم فعالية ثقافية سلمية لإحياء ذكرى حرب أكتوبر، وقد أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بحقهم أحكامًا قاسية تراوحت بين عشر وثماني عشرة سنة، قبل أن تُخفَّض مؤخرًا لبعضهم، في ظل استمرار اعتقالهم رغم الطابع السلمي لأنشطتهم.
من جانبها تعرب منظمة سند الحقوقية عن قلقها البالغ إزاء استمرار اعتقال محمد فتح الله شاطر، مؤكدة أن اعتقاله جاء على خلفية ممارسته السلمية لحقه في التعبير والمشاركة المجتمعية، وتطالب منظمة سند بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وعن جميع النشطاء النوبيين المحتجزين في السعودية بسبب أنشطتهم الثقافية السلمية، مع ضرورة تمكينهم من حقوقهم القانونية والإنسانية كاملة.