ثماني سنوات من الاعتقال التعسفي لعيسى الحامد… سند تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط

تمر اليوم، 16 سبتمبر، الذكرى الثامنة لاعتقال الناشط الحقوقي عيسى الحامد، الذي تواصل السلطات السعودية اعتقاله تعسفياً منذ عام 2017، بسبب نشاطه السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان ومشاركته في تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، إلى جانب تواصله مع منظمات حقوقية دولية، وهي أنشطة اعتبرتها السلطاتتشويهاً لصورة الدولة”.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت في أبريل 2016 حكماً بسجن الحامد 11 عاماً، يعقبها حظر سفر للمدة نفسها.

ويُذكر أن هذا الاعتقال لم يكن الأول، إذ سبق أن اعتقل الحامد عام 2008 برفقة شقيقه الإصلاحي البارز الدكتور عبدالله الحامد، الذي توفي في المعتقل عام 2020 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وفق شهادات موثقة.

من جانبها تجدد منظمة سند الحقوقية مطالبتها السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عيسى الحامد وكافة معتقلي الرأي، والتوقف عن استخدام القضاء كأداة لقمع الحريات، وضمان التزام المملكة بالمعايير الدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير وحق التنظيم، إضافة إلى ضمان سلامة الإجراءات القضائية.

زر الذهاب إلى الأعلى