المعلمة “منى البيالي” قصة اختفاء استمرت 3 سنوات
تعكس قصة اعتقال المعلمة “منى البيالي” رعب ما يحصل في البلاد من انتهاكات جسيمة وجرائم تغييب وإخفاء قسري من قبل أجهزة أمن الدولة.
حيث تعرضت البيالي للاعتقال التعسفي، ولم يعرف أنها معتقلة إلا بعد 3 أعوام، وهو ما ينذر بخطر حقيقي، ومخاوف متزايدة حول وجود الكثير من المعتقلين الذين لا يعرف عنهم شيء.
وفي ظل تعنت السلطات عن الكشف عما يحصل للمعتقلين، فإن ذلك يثير القلق حول قضية حقوق الإنسان في البلاد، وينذر بتزايد الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين، بالإضافة إلى أنه يعد هذا الأسلوب من جرائم الإخفاء القسري.
واعتقلت السلطات المعلمة منى في سبتمبر 2018 على يد عناصر أمن الدولة، من دون معرفة الأسباب التي تقف وراء احتجازها المطول، وهي ضمن المعتقلات المُختفيات قسريًا.
ومنظمة سند، إذ تطالب الجهات الحكومية بضرورة إنهاء جرائم الإخفاء القسري، وكشف مصير البيالي وجميع المعتقلين، والإفراج عنهم بلا قيود.