هكذا تنتهك السلطة حقوق معتقلي الرأي في بلادنا
تتورط السلطات السعودية بجملة من الانتهاكات بحق معتقلي الرأي في سجونها، في ظل التكتم الإعلامي والإفلات من العقاب الذي يتمتع به المجرمون والسجانون وغيرهم.
وتمارس السلطات أساليب قمعية عديدة من خلالها تعمل على سلب حقوق الناشطين والمفكرين والمستهدفين من قبل الحكومة، حيث يتعرض الضحية للاعتقال من دون مذكرة اعتقال رسمية، وهو ما يعد جريمة اختطاف حقيقية.
كما أن أمن الدولة يمارس عمليات اعتقال من دون تبليغ أسباب اعتقالهم، وهو انتهاك صريح للقوانين المحلية والدولية.
كما يعمل السجانين على احتجاز الضحية بمعزل عن العالم الخارجي وفي العديد من الأحيان في الحبس الانفرادي من دون السماح لهم بمقابلة عائلاتهم أو محامٍ طوال أيام أو أسابيع أو أشهر، وهو ما يمس حريتهم وحقوقهم المكفولة، ويرقى لجريمة التغييب القسري.
وبحسب منظمات دولية، ومنها العفو الدولية، فإن من بين الانتهاكات التي تورطت بها السلطات السعودية بحق معتقلي الرأي، تعرضهم للتعذيب لانتزاع “اعترافات” بالإكراه، كما احتُجز بعضهم بدون تهمة أو محاكمة مع حرمانهم من أي فرصة للطعن في احتجازهم.