
الذكرى السابعة لاعتقال الشقيقين أحمد وعبدالمجيد الزهراني
تمر هذه الأيام الذكرى السابعة لاعتقال الشقيقين أحمد وعبدالمجيد الزهراني، حيث بدأت معاناتهما يوم 7 أغسطس 2018 حين داهم ضباط من جهاز أمن الدولة منزل عائلتهما في حي الروضة بمدينة جدة واقتادوهما إلى سجن ذهبان، وخضعا آنذاك للاستجواب والضغوط لإجبار شقيقهما عمر الزهراني على وقف نشاطه السياسي، قبل أن يتم الإفراج عنهما مؤقتاً.
لكن وبعد أقل من أسبوعين، في 21 أغسطس 2018، تم استدعاء أحمد وعبدالمجيد إلى سجن ذهبان مجدداً، ورافقهما والدهما عبد العزيز حتى بوابة السجن، قبل أن يُبلَّغ بعد ساعات بالعودة إلى المنزل دون أبنائه، ومنذ ذلك التاريخ، اعتقل الشقيقان قسرياً، ليواجها اعتقالاً تعسفياً مستمراً حتى اليوم.
وتؤكد منظمة سند الحقوقية أن قضية الشقيقين أحمد وعبدالمجيد الزهراني تمثل مثالاً صارخاً على سياسة الابتزاز التي تمارسها السلطات السعودية ضد المعارضين عبر اعتقال ذويهم والضغط عليهم للتراجع عن نشاطهم، فلم يقتصر الابتزاز على المعارض عمر الزهراني، بل شمل أيضاً اعتقال والدة المعارض عبد الله الغامدي (عائدة الغامدي) وشقيقه عادل الغامدي، إضافة إلى اعتقال شقيقي المعارض د. سعيد الغامدي، محمد الغامدي وأسعد الغامدي، حيث أُفرج عن أسعد بينما لا يزال محمد رهن الاعتقال حتى اليوم.
وتدين منظمة سند هذه الانتهاكات الممنهجة، وتطالب السلطات السعودية بـالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من عائلات النشطاء والمعارضين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية.