وفاة الدكتور قاسم القثردي في سجن شعار ومنظمة سند تحمّل ولي العهد المسؤولية

تلقت منظمة سند الحقوقية، اليوم، ببالغ الحزن والأسى، أنباء وفاة الدكتور قاسم بن أحمد بن عبد الله القثردي، الأستاذ المتقاعد بجامعة الملك خالد في أبها، داخل معتقله في سجن شعار بمنطقة عسير.

وكان الدكتور القثردي قد اعتُقل في 8 يوليو 2021 ضمن حملة استهدفت مجموعة من مثقفي أبها، على خلفية مشاركته في ديوانية فكرية مصرح لها وامتلاكه لكتابين متداولين هما: حتى لا تكون فتنة لغازي القصيبي، والوجودية المقرر تدريسه في الجامعات السعودية، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات، مع 8 سنوات أخرى منعًا من السفر، بناءً على تهم فضفاضة تتعلق بـ“تأييد الفكر الإرهابي” و“الإخلال بالنظام العام“، وهي تهم نفاها القثردي بشدة أثناء محاكمته.

إن منظمة سند الحقوقية إذ تعزي عائلة الدكتور قاسم القثردي ومحبيه وجميع زملائه وطلابه، فإنها تحمل السلطات السعودية، وعلى رأسها ولي العهد محمد بن سلمان، المسؤولية الكاملة عن وفاته داخل السجن، وتدين بأشد العبارات ما تعرض له من اعتقال تعسفي ومحاكمة جائرة.

وتذكر منظمة سند أن وفاة الدكتور القثردي تأتي ضمن سلسلة وفيات مأساوية داخل السجون السعودية، من أبرزها وفاة الحقوقي الدكتور عبد الله الحامد، و الدكتور موسى القرني، وغيرهم من معتقلي الرأي.